Tuesday, June 27, 2006


لعنة إنتخابات الرئاسة
عندما أجريت انتخابات الرئاسة العام الماضى وترشح لها المرشحون العشرة كانوا جميعاً يتمنون الفوز ويحلمون بمنصب رئيس الجمهورية وهناك من توقع أنه ربما لن يفوز لكنه سيحصل على نسبة لا بأس بها من الأصوات ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
فاز مرشح الحزب الوطنى الديمقراطى باكتساح (طبعاً عارفين إزاى)وجاءت الأصوات الباقية مشتتة وضئيلة وبصراحة كانت حاجة تكسف .
وبعد إنتهاء هوجة الإنتخابات توالت لعناتها على المرشحين
اللعنة الأولى:أيمن نور
قضية التوكيلات المزورة ما تلاها من قضايا
إنقلاب الحزب عليه وإنقسامه داخلياً لدرجة صدور جريدتين تحملان نفس الإسم لنفس الحزب (الغد)واضح إنه من أوله غد ما يعلم بيه إلا ربنا
حبس أيمن نور
حتى الآن أيمن لم يخرج من سجنه ومازال أمامه طريق طويل من القضايا والمشاكل
اللعنة الثانية: نعمان جمعة
إنقلاب الحزب عليه بسبب نسبة الأصوات اللى تكسف اللى خدها الحزب
تفاقم المشاكل حتى وصل الأمر لما يمكن أن نسمية حرب الشوارع فى مقر الحزب وطرد نعمان جمعة من المقر بالقوة وتولى أباظة أمور الحزب لحين إختيار رئيس للحزب
حتى الآن نعمان جمعة خارج الحزب.
اللعنة الثالثة: أحمد الصباحى
هو صاحب الطربوش الشهير والذى يعنى الإحتشام والوقار(راجل بجد سكرة عايش أيام زمان أيام الخير والناس الطيبة بجد بيفكرنى بجدودى اللى ما شفتهمش )
تنامى إلى أنه أيضاً حدث إنقلاب عليه فى الحزب ويالهول من إنقلب عليه إبنه
لا أعرف غير ذلك
اللعنة الرابعة: إبراهيم ترك
لقى مصرعه فى حادث سيارة
الآن هو بين يدى الله تولى الحزب بعده أخوه (توريثه صغيرة حلوة صح)
والآن يا ترى يا هل ترى الدور على ميييييين؟

أسعد إمرأة فى العالم
يا أسعد الناس فى دين وفى أدب بــلا جمــان ولا عقــد ولا ذهــب
بل بالتســابيح كالبشرى مرتلــة كالغيث كالفجر كاإشراق كالسحب
فى سـجدة فى دعـاء فى مراقبـة فى فكـرة بين نـور اللـوح والكتب
فى ومضة من سناء الغار جاد بها رسـول ربـك للرومـان والعرب
فأنـت أســعد كــل العــالمين بمــا فى قلبك الطـاهر المعمــور بالقرب
د.عائض القرنى

Sunday, June 11, 2006


حاجة غريبة
فجأة وبدون أى مقدمات كل الصحف القومية تتكلم عن النعمة الكبيرة اللى مَّن علينا الريس بيها ألا وهى حرية التعبير واللى إحنا الناس الوحشة وخصوصاً الصحفين اللى مش صحفيين اللى إستغلوا الحرية غلط وإديها كلام عن الأقلام الصفرا والغير شريفة وغير أمينة وغير أى حاجة
فكان كلام ممتاز القط ف أخبار اليوم واللى أسماها محاولة إغتيال مصر وعلى نفس الموضوع كان كلام أسامة سرايا ف الأهرام والغريبة إن نفس المقالة بقالها يمكن 4 أيام ع التوالى هى هى من غير تغيير ده غير عبد الله كمال
حاجة غريبة مش كده واللا عادى ف بلدنا دى

Saturday, June 10, 2006


من قد إيه قلتها يا حنظله
وإحنا لسه عايشنها لحد دلوقتى