Friday, August 04, 2006

المال السايب
بيقولوا ف الأمثال "المال السايب يعلم السرقة" لكن حرفية الحرامى كانت دايماً فى كيفيةإخفاء السرقة أى بدون أن ينكشف أمره فنجد ف فيلم قديم لنجيب الريحانى "مش فاكرة اسمه كانت تقريباً حاجة عمر "المهم كان البشكاتب يسرق بفن إشى خروف بكذا وعربية لزوم النقل كذا وعلف بكذا ودكتور كذا و..و... إنما إيه محبوكة
لكن فى عصرنا الحاضر المشرق بقت السرقة دايماً اسمها سوء تخطيط أو عدم تنسيق فنجد عند رصف أى شارع ف الدنيا البديهى هو إنهاء أعمال الصرف والكهرباء والمياه والتليفونات ثم البدء بأعمال الرصف لكن فى مصر المحروسة يتم رصف الطريق أولاً ثم حفره لإتمام توصيل التليفونات ثم إعادة رصفه ثم إعادة حفره لتغيير مناسيب بلاعات الصرف ثم إعادة رصفه على فكرة ده فى أحسن الأحوال لإن ف أحوال أخرى لا يتم إعادة الرصف ويبقى التكسير على ماهو عليه وعلى الأهالى خبط دماغهم ف أقرب حيط
أصبحت هذه هى سمة مصرنا المحروسة فمن نقل تمثال رمسيس وبناء ثم وقف البناء ثم قرار الهدم لجراج رمسيس لما ما أطلق عليه زوراً وبهتاناً تنسيق ميادين القاهرة ياقلبى إحزن والبقية تأتى



http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/issues/3222/0600.html
وعجبى
لما الرئيس يقدر يمنح بالمليون دولار كده مايقدرش يمنح الناس الغلابة ف مصر نص مليون بس بدل ما تذاكر المترو اللى غليت والبنزين والجاز وبالتالى أسعار الميكروباصات اللى بقت الضعف ورغيف العيش اللى بقى حاجة استغفر الله العظيم ماينفعش الحيوان ياكلها أصلاً واللى مش عاجبة يجيب الرغيف أبو ريال واللى نزل عليه التخفيض هو كمان و...و.... وربنا يرحمنا